كشف وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، عن تورط أربعة لبنانيين في محاولة تفجير طائرة ركاب إماراتية كانت في طريقها من أستراليا إلى أبوظبي. وقال المشنوق في مؤتمر صحفي أمس الإثنين، إن إحباط الهجوم الانتحاري المفترض كان بالتنسيق بين شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي والأجهزة المختصة في أستراليا. وأكد أن 400 راكب كانوا على متن الطائرة التي كانت متجهة من سيدني إلى أبوظبي، بينهم 120 لبنانيا.
وأعلن أن أربعة أخوة لبنانيين تورطوا في التحضير لهذه العملية، موضحا أن كشف المتفجرات على متن الطائرة في أستراليا تم من خلال تفتيش حقيبة يد تحوي وزنا زائدا عبارة عن ماكينة فرم لحم، ولكن السلطات رفضت مرور الحقيبة، وألغى الراكب سفره، وتبين أن الحقيبة كانت تحتوي على متفجرات.
ولفت إلى أن المخطط كان أن يصعد عامر الخياط وهو الانتحاري اللبناني بالمتفجرات على متن الطائرة، بمساعدة عنصر أسترالي في مطار سيدني، وبعد 20 دقيقة من الإقلاع يجري تفجير الطائرة.
فيما نفى طيران الإمارات عدم صحة ما تردد من أنباء حول تعرض إحدى لمخطط تفجير.
وأفاد الوزير اللبناني أنه قبل عام، بدأت شعبة المعلومات في تتبع أحد الأخوة الأربعة الذي انتقل إلى سورية وتحديدا الرقة، ويدعى طارق الخياط، وهو أحد القياديين في داعش، والذي استطاع تجنيد إخوته الثلاثة للعمل معه من أجل تنفيذ أهداف التنظيم.
من جهة أخرى، كشفت عملية استسلام عدد من قيادات تنظيم «داعش» لميليشيات «حزب الله» في قرى القلمون السوري على الحدود اللبنانية، عن فضيحة كبرى حول علاقة تلك القيادات الإرهابية بحزب الله، خصوصا مع انتشار مقطع فيديو وصور تظهرهم وهم يتبادلون أطراف الحديث وهواتفهم بين أيديهم والابتسامات ترتسم على وجوههم. وشكلت هذه الفضيحة حالة انتقادية ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب المفكر السياسي الدكتور حارث سليمان: «داعش بين أن تستسلم للجيش اللبناني أو حزب الله، أمنت نفوسها بالاستسلام لحزب الله. فكر بها؟ فسرها؟ استنتج؟».
فيما علق عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل راشد فايد على الفيديو، خصوصا عبارة «خلصنا المهمة» بقوله: «هل يعني مهمة كلفه بها النظام؟ فلو كانت ضد النظام فإنه عمليا لم ينجز شيئاً».
أما المفكر الإسلامي أحمد الأيوبي المتخصص في شؤون الحركات الأصولية فقد كشف عن الصفقة التي تمت بين داعش وحزب الله قائلا: «أبو براء الجراجيري الذي سلم نفسه للحزب مع مجموعته المفتي الشرعي العام للدواعش في الجرود كان أحد أسباب سقوط يبرود يوم غدر بالجيش الحر في القلمون الغربي من الخلف وهو اليوم يسلم المنطقة تسليم اليد للحزب ويسلمهم عشرات الشباب الذين ضللهم وأوقع بهم في مصيدة المكر والخداع».
وأعلن أن أربعة أخوة لبنانيين تورطوا في التحضير لهذه العملية، موضحا أن كشف المتفجرات على متن الطائرة في أستراليا تم من خلال تفتيش حقيبة يد تحوي وزنا زائدا عبارة عن ماكينة فرم لحم، ولكن السلطات رفضت مرور الحقيبة، وألغى الراكب سفره، وتبين أن الحقيبة كانت تحتوي على متفجرات.
ولفت إلى أن المخطط كان أن يصعد عامر الخياط وهو الانتحاري اللبناني بالمتفجرات على متن الطائرة، بمساعدة عنصر أسترالي في مطار سيدني، وبعد 20 دقيقة من الإقلاع يجري تفجير الطائرة.
فيما نفى طيران الإمارات عدم صحة ما تردد من أنباء حول تعرض إحدى لمخطط تفجير.
وأفاد الوزير اللبناني أنه قبل عام، بدأت شعبة المعلومات في تتبع أحد الأخوة الأربعة الذي انتقل إلى سورية وتحديدا الرقة، ويدعى طارق الخياط، وهو أحد القياديين في داعش، والذي استطاع تجنيد إخوته الثلاثة للعمل معه من أجل تنفيذ أهداف التنظيم.
من جهة أخرى، كشفت عملية استسلام عدد من قيادات تنظيم «داعش» لميليشيات «حزب الله» في قرى القلمون السوري على الحدود اللبنانية، عن فضيحة كبرى حول علاقة تلك القيادات الإرهابية بحزب الله، خصوصا مع انتشار مقطع فيديو وصور تظهرهم وهم يتبادلون أطراف الحديث وهواتفهم بين أيديهم والابتسامات ترتسم على وجوههم. وشكلت هذه الفضيحة حالة انتقادية ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب المفكر السياسي الدكتور حارث سليمان: «داعش بين أن تستسلم للجيش اللبناني أو حزب الله، أمنت نفوسها بالاستسلام لحزب الله. فكر بها؟ فسرها؟ استنتج؟».
فيما علق عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل راشد فايد على الفيديو، خصوصا عبارة «خلصنا المهمة» بقوله: «هل يعني مهمة كلفه بها النظام؟ فلو كانت ضد النظام فإنه عمليا لم ينجز شيئاً».
أما المفكر الإسلامي أحمد الأيوبي المتخصص في شؤون الحركات الأصولية فقد كشف عن الصفقة التي تمت بين داعش وحزب الله قائلا: «أبو براء الجراجيري الذي سلم نفسه للحزب مع مجموعته المفتي الشرعي العام للدواعش في الجرود كان أحد أسباب سقوط يبرود يوم غدر بالجيش الحر في القلمون الغربي من الخلف وهو اليوم يسلم المنطقة تسليم اليد للحزب ويسلمهم عشرات الشباب الذين ضللهم وأوقع بهم في مصيدة المكر والخداع».